هناك خيارات لختان المواليد في خميس مشيط وعسير. إليك بعض المعلومات حول الأماكن المتاحة:
العمر المناسب لتطهير الطفل (الختان)
يُفضل الأطباء عادةً إجراء الختان (الطهارة) في فترة حديثي الولادة، أي خلال الأيام الأولى أو الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة. يُعد هذا العمر مثالياً لعدة أسباب:
سهولة الإجراء: تكون الأعصاب الطرفية للطفل أقل تطوراً في هذا العمر، مما يقلل من شعوره بالألم.
سرعة التعافي: يلتئم الجرح بسرعة أكبر لدى حديثي الولادة مقارنة بالأطفال الأكبر سناً أو البالغين.
تقليل المضاعفات: نسبة حدوث المضاعفات تكون أقل في هذا العمر.
لا يحتاج لتخدير كلي: غالباً ما يتم الإجراء تحت التخدير الموضعي، مما يجنب الطفل مخاطر التخدير الكلي.
مع ذلك، يمكن إجراء الختان في أي عمر، لكنه قد يصبح أكثر تعقيداً ويتطلب تخديرًا كليًا ومضاعفات محتملة أكبر كلما تقدم العمر.
الدين الذي فيه أكبر عدد من الختان
تُعد الديانة الإسلامية هي الدين الذي يمارس فيه الختان على نطاق واسع جداً، ويُعتبر سنة مؤكدة أو واجبًا في معظم المذاهب الإسلامية. يُطبق الختان على الذكور بشكل روتيني في المجتمعات الإسلامية حول العالم.
بالإضافة إلى الإسلام، يُمارس الختان بشكل أساسي في اليهودية، حيث يُعد شعيرة دينية أساسية للذكور تُجرى في اليوم الثامن بعد الولادة.
كما يُمارس الختان أيضاً في بعض الطوائف المسيحية (خاصة في الولايات المتحدة والفلبين وبعض الدول الأفريقية)، وإن لم يكن فرضاً دينياً في معظم الكنائس المسيحية، بل غالباً لأسباب صحية أو ثقافية.
ماذا يحدث إذا لم يتم ختان الولد؟
عدم ختان الولد لا يسبب بالضرورة مشاكل صحية خطيرة، فالقلفة (الجلد الزائد) تؤدي وظيفتها الطبيعية في حماية رأس القضيب. ومع ذلك، هناك بعض الفوائد الصحية المحتملة للختان، وبالمقابل، بعض المخاطر المحتملة لعدم الختان، منها:
التهابات المسالك البولية (UTIs): يكون الأطفال الذكور غير المختونين، خاصة في السنة الأولى من العمر، أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، والتي قد تؤدي في حالات نادرة إلى مشاكل في الكلى.
التهاب الحشفة والقلفة (Balanitis و Balanoposthitis): وهي التهابات قد تحدث تحت القلفة نتيجة لتراكم البكتيريا أو الفطريات أو الإفرازات.
الفيموسيس (Phimosis): وهي حالة لا يمكن فيها سحب القلفة إلى الخلف بالكامل عن رأس القضيب، مما قد يسبب ألماً وصعوبة في التبول أو النظافة.
البارافيموسيس (Paraphimosis): حالة طارئة تحدث عندما تنحصر القلفة المسحوبة خلف رأس القضيب ولا يمكن إعادتها إلى وضعها الطبيعي، مما يسبب تورماً وألماً شديدين وقد يؤدي إلى قطع إمداد الدم.
الأمراض المنقولة جنسياً (STIs): تشير بعض الدراسات إلى أن الختان قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لكن هذا لا يعني أن الختان بديل للممارسات الجنسية الآمنة.
صعوبات في النظافة: قد تتطلب المنطقة غير المختونة عناية أكبر في النظافة لمنع تراكم الإفرازات والروائح.
ما هي أفضل أيام الختان؟
بالنسبة للأديان التي تمارس الختان:
في اليهودية: يُجرى الختان تقليدياً في اليوم الثامن بعد الولادة، ما لم تكن هناك موانع صحية.
في الإسلام: لا يوجد يوم محدد بعينه للختان. يُفضل إجراؤه في فترة حديثي الولادة (الأيام الأولى أو الأسابيع القليلة)، أو خلال فترة الطفولة المبكرة (قبل سن البلوغ). الأهم هو أن يكون الطفل بصحة جيدة وأن يُجرى الإجراء بواسطة طبيب مؤهل. لا توجد "أيام مفضلة" محددة كأيام الاثنين أو الخميس مثلاً، بل الأمر يعتمد على الترتيبات الصحية والعائلية.
بشكل عام، من الناحية الطبية، الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة تُعد "أفضل" فترة لإجراء الختان بسبب سرعة التعافي وقلة المضاعفات، بغض النظر عن اليوم المحدد في الأسبوع.
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول مواعيد أو تفاصيل إضافية، يمكنك الاتصال بالمراكز المذكورة مباشرة.