ما هو البنك الذي يعطي فوائد عالية على الودائع في الكويت
افضل و أعلى نسبة فائدة للودائع البنكية بالكويت 2022
بنوك الكويت |
كم سوف تربح إذا وضعت وديعة بمبلغ 10 آلاف دينار في البنوك الكويتية
تقدم العديد من البنوك في دولة الكويت سواء كانت بنوك مصرفية تقليدية أو تعمل وفق الشريعة الإسلامية العديد من العروض المتنوع
حيث أنها تقدم للعملاء بشكل مستمر وهذا الأمر وفق ما يناسب احتياجاتهم
في هذا المقال سوف نقوم بطرح قائمة بأفضل أسماء البنوك التي توفر هذه الميزة
وديعة الوطنية المارينا المقدمة من بنك الكويت الوطني
هي عبارة عن وديعة يمكن اختيار الفترة الزمنية الخاصة بها حسب من تفضيلات العميل
تتميز بالمرونة في وقت إيداع الفائدة وهي شهرية أو سنوية أو نصف سنوية أو
أنها تقدم معدلات فائدة عالية
تمتاز أيضًا
الحد الأدنى للوديعة هو 5000 دينار كويتي
بنك الكويت الدولي وديعة المدينة
هي وديعة سهلة وبسيطة للغاية يحصل العميل على أرباح مميزة جدًا وتنافسية مع باقي البنوك
تبلغ النسبة الخاصة الوديعة 2000 دينار كويتي ليتمكن العميل من كسب فوائد على المبلغ
بنك الكويت الدولي - وديع طويلة الأمد
هذه الوديعة واحدة من الودائع الاستثمارية التي تحقق أرباح عالية للمستثمر وللأشخاص
يبلغ الحد الأقصى للوديعة 250000 دينار كويتي
يبلغ الحد الأدنى لفتح الوديعة في البنك هو 10000 دينار كويتي وأيضا
بنك بوبيان - وديعه الهنا
تعتبر وديعة طويلة المدى ومن خلالها يستطيع العميل الحصول على أرباح شهرية لمدة تتجاوز الخمس سنوات
الحد الدنى للوديعة هو ألف دينار كويتي
بنك بوبيان - وديعة المني
للعملاء حيث تبدأ من ثالثة أشهر حتى السنه يبلغ
هذه الوديعة سهلة ومرنة جدًا
الحد الأدنى للوديعة 1000 دينار كويتي والحد الأقصى 100 دينار كويتي
بنك بوبيان - وديعة سما
تعتبر أيضًامن الودائع المميزة التي تبدأ مدتها 6 أشهر أو 9 أشهر أو سنة
تعتبر وديعة مناسبة للعملاء بشكل عام الحد الأدنى للوديعة هو 5000 دينار كويتي
وبشكل عام ال يشترط البنك في هذه الوديعة وجود أي حد أقصى ؟
أفضل البنوك التي تعطي فوائد على الودائع في الكويت
بنك الكويت الدولي - وديعة الوكالة
هذه الوديعة مبنية في الأساس على الاستثمار أي تقديم وكالة للبنك
يسمح للمستثمر في اختيار الوقت والفترة الزمنية الخاصة بالوديعة .
يسمح للمستثمر في اختيار الوقت والفترة الزمنية الخاصة بالوديعة ويحصل العميل علي عوائد تنافسية عن باقي البنوك
الحد الأدنى للمبلغ الخاص بالوديعة هو 5000 دينار كويتي
وديعة العناوين الاستثمارية المقدمة من بيت التمويل الكويتي
هذه الوديعة التي تتسم بالمرونة وأنها تناسب جميع العملاء
تعتمد بالأساس على تقديم وكالة للبنك للقيام في الاستثمار الشرعي والإسلامي بشكل كامل
تقدم للعميل نسبة أرباح يتم توقعها بشكل مسبق
وأيضًا
يبلغ الحد الأدنى لمبلغ الوديعة 5000 دينار كويتي .
كم تربح إذا أودعت 10 آلاف دينار في البنوك؟
في ظل أسعار الفائدة المنخفضة والتضخم الذي يفوقها بأكثر من الضعف، هل الادخار في الودائع الثابتة والمنتظمة مجديا؟ الحسابات تختلف حيث الأولوية عند المستثمرين والمودعين الأفراد هو الحفاظ على السيولة واعتبار الوديعة وسيلة ادخار والابتعاد عن المخاطر الناتجة عن التقلبات في أسعار الأصول المالية والعقارات بالرغم من العائد المتواضع للودائع مقارنة مع أداء الأسهم، ولكن التضخم في أسعار المستهلك يقف عائقا أمام الحفاظ على القيمة الحقيقية للوديعة والاكتفاء بنسبة فائدة قليلة حيث يأكل التضخم من القدرة الشرائية للمدخرات، والمودع أمام مشكلة قد يكون حلها برفع أسعار الفائدة على الودائع حيث التضخم في أسعار المستهلك مستورد من الخارج ولا تحكم داخليا في الأسعار ومن المتوقع ان يرتفع التضخم في حال رفع الدعم عن بعض المنتجات والخدمات الأساسية.
ولتحليل تأثير الانخفاض في أسعار الفائدة على ودائع الدينار والدولار من خلال انعكاسها السلبي على أسعار وإيرادات الفائدة من الوديعة والقيمة المستقبلية المتراكمة للوديعة متضمنة الفوائد، اعتمدنا عدة سيناريوهات تعتمد على معادلة القيمة الزمنية للنقود (time value of money) وذلك لقياس تطور القيمة الزمنية المستقبلية للودائع الثابتة (future value of money) متضمنة عائدات الفوائد وكذلك القيمة المستقبلية المتراكمة للادخار في الودائع الشهرية والسنوية المنتظمة خلال الفترة (2002-2014). ونقارن أيضا تطور الودائع الثابتة والمنتظمة متضمنة الفوائد ما بين فترة الست سنوات التي سبقت الأزمة المالية (2002-2007) حين كانت أسعار الفائدة على الودائع مرتفعة وفترة الست سنوات التي لحقتها (2008-2013) حيث أسعار الفائدة المتدنية، ونلاحظ الفرق في عائد الفائدة والقيمة المستقبلية المتراكمة للوديعة متضمنة عائدات الفائدة، وفيما يلي عدة سيناريوهات لاحتساب عائدات الودائع على أساس أسعار الفائدة:
السيناريو الأول: إيداع 10.000 دينار في وديعة ثابتة بالدينار الكويتي لأجل سنة منذ نهاية عام 2001 والإبقاء عليها حتى نهاية عام 2014، احتسبنا القيمة المستقبلية المتراكمة للوديعة متضمنة الفوائد على أساس المعدل السنوي لأسعار الفائدة السنوية على الودائع بالدينار لأجل سنة خلال الفترة (2002-2014)، حيث بلغت القيمة المستقبلية للوديعة الثابتة متضمنة الفوائد المتراكمة حوالي 13.832 دينار نهاية عام 2014 وبالتالي يكون العائد الإجمالي خلال السنوات الـ 13 نحو 3.832 دينارا (إجمالي العائد 38%) وبمعدل عائد سنوي 2.54%.
السيناريو الثاني: إيداع 10.000 دينار سنويا وبانتظام منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2014: إيداع بداية كل سنة 10.000 دينار في وديعة لأجل سنة واحتساب عائدات الفائدة على أساس معدل أسعار الفائدة السنوية لكل عام. وبالتالي بلغت القيمة المستقبلية للودائع متضمنة عائدات الفوائد المتراكمة كما في نهاية عام 2014 حوالي 162.605 دنانير وبالتالي يكون العائد الإجمالي من إيداع اجمالي مبلغ 140.000 دينار خلال الفترة (2002-2014) حوالي 22.605 دنانير او ما يعادل عائد سنوي نسبته 2.3%.
ولتحليل مدى تأثير الانخفاض في أسعار الفائدة على قيمة الودائع وعائدات الفوائد منذ الأزمة المالية في عام 2008 اتبعنا سيناريو الاستثمار في وديعة ثابتة وإيداع مبالغ منتظمة ومحددة شهريا وسنويا خلال الست سنوات التي سبقت الأزمة المالية وكذلك تلك التي لحقتها حيث تبين لنا الفارق الكبير في عائدات الفوائد.
السيناريو الثالث: إيداع 10.000 دينار في وديعة ثابتة لأجل سنة خلال الفترة 2002-2007 وكذلك إيداع المبلغ نفسه في وديعة ثابتة خلال الفترة 2008-2013 والمقارنة تدل على انخفاض أسعار الفائدة وتأثيرها السلبي على عائد الفائدة وقيمة الوديعة. وكانت النتيجة أن قيمة الوديعة الثابتة متضمنة الفوائد المتراكمة ارتفعت من 10.000 دينار إلى 12.151 دينارا في فترة ما قبل الأزمة بمعدل عائد سنوي بلغ 3.3% بينما انخفض العائد السنوي إلى 2% في الفترة ما بعد الأزمة (2008-2013).
وكذلك إيداع مبلغ 10.000 دينار سنويا وبانتظام خلال الفترة (2002-2007) و(2008-2013) في وديعة لأجل سنة واحتساب عائدات الفائدة على أساس معدل أسعار الفائدة السنوية لكل عام. وبالتالي بلغت القيمة المستقبلية للودائع والفائدة المتراكمة كما في نهاية عام 2007 نحو 78.717 دينارا وذلك نتيجة ادخار 70.000 دينار وبالتالي يكون معدل العائد السنوي خلال الفترة (2002-2007) حوالي 3.9%. بينما بلغت القيمة الإجمالية للودائع المنتظمة مع الفوائد المتراكمة نهاية عام 2013 حوالي 73.547 دينارا وبمعدل عائد سنوي 1.65% أي ما يعادل نصف العائد لفترة الست سنوات قبل الأزمة.
وهناك سيناريو آخر لإيداع 100 دينار شهريا وبانتظام خلال فترة الـ 73 شهرا (2002-2007) والفترة (2008-2013) حيث نتج عنه اجمالي ودائع بقيمة 8.250 دينارا و 7.656 دينارا على التوالي وبعائد سنوي بلغ 3.98% و1.7% على التوالي.
السيناريو الرابع: إيداع 100.000 دولار في وديعة ثابتة بالدولار لأجل سنة منذ عام 2002 والإبقاء عليها حتى نهاية عام 2014. احتسبنا القيمة المستقبلية المتراكمة للوديعة متضمنة الفوائد المتراكمة على أساس المعدل السنوي لأسعار الفائدة السنوية على الودائع بالدولار لأجل سنة خلال الفترة (2002-2014) حيث بلغت القيمة المستقبلية للوديعة الثابتة متضمنة الفوائد المتراكمة حوالي 126.645 دولارا نهاية عام 2014 وبالتالي يكون العائد الإجمالي خلال السنوات الـ 13 نحو 26.645 دولارا (إجمالي عائد نسبته 27%) وبمعدل عائد سنوي 1.84% بالمقارنة مع عائد سنوي بلغ 2.55% لما يعادل هذا المبلغ بالدينار.
السيناريو الخامس: إيداع 100 دينار شهريا وبانتظام خلال الفترة (2002-مارس 2014) واحتساب عائدات الفائدة على أساس أسعار الفائدة لأجل شهر. وبالتالي بلغت القيمة المستقبلية النهائية للودائع والفائدة المتراكمة كما في نهاية مارس 2014 حوالي 17.188 دينارا وبالتالي يكون العائد الإجمالي من إيداع إجمالي مبلغ 14.800 دينار (100 دينار شهريا خلال الـ 148 شهرا) خلال الفترة (2002- مارس 2014) حوالي 2.388 دينارا او ما يعادل عائد سنوي نسبته 2.42%.